سامر علوان – ريف دمشق

استهدفت قوات النظام مدينتي #الهامة و #قدسيا بعمليات قنص، ورشقات بالرشاشات المتوسطة، على الرغم من هدنة موقعة في هاتين المنطقتين.

الناشط الإعلامي سامر الشامي قال لموقع الحل إن “ميليشيا #الدفاع_الوطني فتحت رشاشاتها على أحياء الهامة وقدسيا، دون أسباب تذكر، ورغم الهدنة في قدسيا و الهامة، الأمر الذي أدى لوقوع أضرار مادية”. ورجح الشامي أن يكون سبب استهداف الأحياء هو “إظهار المنطقة على أنها مشتعلة، بعد أن قامت قوات النظام بسحب 15 عنصرا من الدفاع الوطني في منطقة #جبل_الورد إلى جبهات القتال في سوريا”، وفق قوله.

الشامي أضاف أن وسائل إعلامية موالية لقوات النظام “ادّعت أن المعارضة المسلحة في المنطقة حاولت التقدم نحو منطقة الأحداث، وهو أمر مناف للحقيقة، حيث أن المعارضة المسلحة ملتزمة باتفاق الهدنة، لا سيما مع وجود إعداد كبيرة من المدنيين في المدينتين”، على حد وصفه.

وفي سياق متصل لا يزال التضييق على الهامة وقدسيا قائماً، حيث يمنع النظام خروج المدنيين باستثناء الطلاب وموظفي القطاع الحكومي، بالإضافة للمعاملة السيئة على الحواجز، بحسب الشامي.