ورد مارديني – ريف دمشق :

تعاني بلدة #مضايا الواقعة غرب #دمشق، و المحاصرة من قبل النظام السوري وقوات #حزب_الله اللبناني من وضع إنساني مزرٍ للغاية، في ظل القصف والقنص المستمر وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب نقص الغذاء والإمكانات الطبية.

 

و كان من المقرر أن تدخل قافلة #مساعدات_أممية برفقة #الهلال_الأحمر إلى البلدة قبل يومين، لكنها تأجلت، بسبب قصف الطيران الروسي لقافلة مساعدات برفقة الهلال الأحمر في مدينة #حلب يوم الاثنين 19 أيلول.

فراس الحسين، ناشط إعلامي من المجلس المحلي لبلدة مضايا، قال لموقع #الحل_السوري‘‘ إن قافلة مساعدات أممية برفقة الهلال الأحمر كان من المقرر دخولها إلى بلدة مضايا يوم الثلاثاء 20 أيلول، لكنها تأجلت بسبب تعليق الهلال الأحمر لعمله حدادا على أرواح الشهداء، بعد استهداف قافلة كان برفقتها في مدينة حلب بصواريخ فراغية من الطيران الروسي’’

وأضاف‘‘ إن الوضع الإنساني في بلدة مضايا بدأ يتدهور بشدة، ونعاني من شح كبير في المواد الغذائية و الأدوية الطبية، كما أن البلدة تشهد ارتفاع جنوني بالأسعار، وسط مخاوف من تأخر المساعدات الإنسانية، فقد تجاوز سعر الكيلو من حليب الأطفال 150 دولار، بينما تجاوز سعر كيلو السكر 30 دولار، أما الطحين فوصل سعره إلى 5000 ليرة سورية، فيما تجاوز سعر كيلو الرز و البرغل 2000 ليرة سورية”.

وعلى صعيد آخر، تستمر الحواجز المحيطة ببلدة مضايا بإطلاق النار بشكل متقطع لإخافة المدنيين والأطفال، بالتزامن مع حالات قنص مستمرة في البلدة’’

يذكر أن بلدة مضايا تعيش حصاراً خانقا من قبل النظام السوري، وقوات حزب الله اللبناني، و تفتقر إلى أقل مقومات الحياة، كالغذاء والكهرباء والمياه، كما يعاني العديد من أهلها من سوء التغذية الشديد وهزالة الجسم و البطالة، بالإضافة إلى تفشي الأمراض مثل الكواشيركور والسحايا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.