أصدرت #المصارف_الخاصة في #سوريا إفصاحاً في بياناتها المالية للنصف الأول في عام 2016، حيث أظهرت النتائج المالية للمصارف عن بلوغ موجوداتها خلال النصف الأول من العام 2016 حوالي 1029 مليار #ليرة سورية.

 

إلى ذلك، حققت المصارف (بصورة مجمعة) أرباحاً خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت أكثر من 74.33 مليار ليرة سورية، وشهدت هذه الفترة عدم خسارة أي مصرف من المصارف العشرة التي أفصحت عن بياناتها النصفية، على حين احتل المرتبة الأولى من حيث الأرباح #مصرف_قطر_الوطني بأرباح تزيد على 20 مليار ليرة سورية، ومصرف #عودة ثانياً بربح قدره 9.15 مليارات ليرة سورية، على حين جاء مصرف #فرنسبنك_سورية ثالثاً بأرباح بلغت أكثر من 8.58 مليارات ليرة سورية، على حين تذيل قائمة المصارف الرابحة #مصرف_الأردن_سورية بربح نحو 3.14 مليارات ليرة سورية.

في السياق أوضح المحلل المالي علي محمود محمد في تصريح لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام أن “ربح المصارف السورية الخاصة تعزى زيادة الفوائد إلى زيادة الفوائد على بعض إيداعات المصارف بالعملات الأجنبية التي ازدادت كقيمة فوائد بالليرة السورية نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة أمام #الدولار الأميركي، وهذا السبب الرئيسي”.

وأضاف أنه”إلى جانب تحقيق هذه المصارف إيرادات من الفوائد والعمولات والرسوم الدائنة، التي جاءت بشكل رئيسي من الخدمات المقدمة للمصارف ولا سيما تمويل #التجارة_الخارجية كتمويل المستوردات وتنظيم تعهدات إعادة قطع التصدير وما إلى ذلك من العمولات”.

وأضاف محمد “يمكن اعتبار المصارف السورية قطعت المرحلة الصعبة في مسيرتها في السوق السورية والمرحلة الأصعب خلال سنوات الأزمة الأولى وعادت لتحقق أرباحاً تشغيلية تغطي فيها نفقاتها”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.