وفاة رضيعة في الرقبان نتيجة استمرار تدهور الوضع الطبي والإنساني بالمخيم

وفاة رضيعة في الرقبان نتيجة استمرار تدهور الوضع الطبي والإنساني بالمخيم

الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من البادية، موقع الحل السوري، بأن رضيعة في مخيم #الرقبان للنازحين توفيت بعد ولادتها أمس، وأمها الآن في حالة صحية حرجة، نتيجة استمرار تدهور الوضع الإنساني والصحي في المخيم، “دون وجود استجابة من أي جهة دولية”.

وقال مكتب #تنسيقية_تدمر الإعلامي إن “رضيعة توفيت بعد مولدها بساعة فقط، بسبب سوء تغذية والدتها وانعدام الرعاية الصحية في المخيم”، مشيراً إلى أن الأم “مازالت بحالة نزيف وتحتاج لرعاية صحية متخصصة”.

وأوضح المصدر أن الأم (من نازحي #تدمر) “كانت تعاني داخل المخيم منذ شهرين من سوء التغذية والتروية، ونتيجة لذلك فقد ولدت الطفلة مشوهة وتوفيت”، مبيناً أن الأم “حالياً بين الحياة والموت وتحتاج إلى علاج مختص غير متاح داخل المخيم” بحسب تعبيره.

ويعاني النازحون في مخيم الرقبان على الحدود الأردنية من “أوضاع حياتية سيئة للغاية، في ظل غياب أي مقومات للحياة” وفق ما وثقه نشطاء.

ولا يوجد في الرقبان سوى الخدمات “الإسعافية والبدائية”، ولا يوجد أطباء ويتم الاعتماد فقط على الممرضين بحسب التنسيقية.

وقال المكتب الإعلامي إن “الأدوية موجودة نوعاً ما، لكنها لا تكفي، ومعظمها من الأدوية المسكنة والعادية فقط وليس للأمراض المزمنة، ولا يملك جميع الناس القدرة على شرائها” وفق المصدر.

ولفت المكتب إلى أن أغلب حالات الوفاة للأطفال وأمهاتهم بالمخيم “سببها التلوث والأمراض السارية الناتجة عن المياه غير الصالحة للشرب”.

ويضم مخيم الرقبان حوالي 70 ألف نازح، ويقع في الصحراء على الحدود السورية الأردنية، وهو بحالة تمدد مستمر.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.