كشفت #وزارة_الصحة في حكومة النظام أن “أغلب #الأصناف_الدوائية التي تقدّمها اللجنة العليا لـ #الصليب_الأحمر للمشافي العامة هي أدوية شارفت على انتهاء فترة صلاحيتها ما يستوجب إتلافها وفق الطرق الطبية المتبعة”.

 

وحملت معاونة وزير الصحة هدى السيد أمناء المستودعات #الدوائية في المشافي العامة مسؤولية الاستجرار الكبير والمتواصل للأدوية المستوردة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكدت السيد أنه “يجري شهرياً إتلاف مئات الأصناف الدوائية ومنها #الأدوية_السرطانية”، ومبيّنة “توفر مخزون كبير من الأدوية لدى الوزارة وأنها تعمل على توزيعها على مديريات الصحة بالمحافظات وفق خطة موضوعة”.

وأشارت معاونة وزير الصحة إلى أن “المتخصص بشؤون #الأدوية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق دينيه فرانسوا لويس ليمني اطلع على عمل العديد من المعامل الدوائية في #دمشق و #حمص بغية إجراء تدقيق جودة بما يتعلق بممارسات التصنيع الجيد للصناعات الدوائية لمعامل الأدوية التي تنتج أدوية مدرجة ضمن حاجة البرنامج الصحي للجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، إضافة إلى التقييم الفعلي لكيفية الصناعة الدوائية بشكل عام وإمكانية الشراء من السوق المحلي في مراحل لاحقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.