كشفت وئائق مسربة لصحيفة “الغارديان” البريطانية عن قيام #الأمم_المتحدة بتوظيف العشرات من الأصدقاء والشركاء السياسيين لرئيس النظام بشار الأسد كجزء من العمليات الإغاثية في #سوريا.

 

وتظهر قائمة الموظفين بحسب ما ترجمه موقع “السوري الجديد” وجود عدد من أقارب لوزراء رفيعي المستوى على قائمة الموظفين في وكالات الأمم المتحدة في دمشق، بما فيها وكالة شؤون اللاجئين و #منظمة_الصحة_العالمية (WHO).

من جهته أوضح مدير سابق في الأمم المتحدة بأن “كل وكالة توظف على الأقل شخصاً مقرباً بصورة مباشرة مع مسؤول سوري”، في حين طلبت الأمم المتحدة من الصحيفة البريطانية ألا تعرّف بأي شخص على قائمة الموظفين حفاظاً على سلامتهم.

بدوره قال متحدث باسم الأمم المتحدة “نحن لا نأخذ الروابط العائلية بعين الاعتبار، ولا نخضعها للتحقيق عند التوظيف، والأمم المتحدة لا تتدخل في الانتماءات السياسية للموظفين المرتقبين”.

وفي ردودها، “أصرت الأمم المتحدة على أنها ما تزال غير متحيزة، وأنها دافعت عن ضرورة عملها مع جميع أطراف الصراع”.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أنها “تعمل على إيصال #المساعدات إلى 13.5 مليون سوري في ظروف خطرة”، معترفة بذات السياق بأن “هذه المساعدات مقيدة من الحكومة السورية، التي تسمح للمنظمات بالعمل مع شركاء معينين يعترف بهم النظام”.

وبحسب وثائق “الغارديان” فإن “ثلثي الإمدادات الصحية الطارئة في سوريا ذهبت إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام”، وأن ” 64% من المساعدات والأدوية المقدمة من منظمة الصحة العالمية منذ شهر يناير/ كانون الثاني، سُلِّمَت إلى مناطق يسيطر عليها الأسد أو مناطق داعمة له”.

كما كشفت الوثائق عن أن ” 13% فقط من مساعدات منظمة الصحة العالمية وصلت إلى المناطق المحاصرة في سوريا، معظمها سيطرت عليها قوى معارضة للنظام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.