ورد مارديني – ريف دمشق:

يقبل العديد من أهالي مدينة #سقبا في #الغوطة_الشرقية، على شراء حاجياتهم الضرورية من سوق المستعمل بدلاً من سوق الجديد، بحجة توفير بعض المال وعدم وجود فرق كبير بينهما في بعض الأحيان.

 

وتقول أم سامر، من مدينة سقبا، “أم لأربعة أطفال”، لموقع #الحل_السوري ‘‘إن أسعار السوق الجديد لا يتحملها العقل، ولاأنكر أنني لم أفكر يوماً قبل الثورة بشراء الملابس المستعملة، لكن ظروفنا تتطلب منا توفير المال للحاجيات الأكثر أهمية كالغذاء، وأنا كأم لأربعة أطفال أحتاج لأكثر من 100 ألف #ليرة كي أشتري لهم ملابس شتوية وأحذية تكفيهم كل فصل الشتاء، فسعر المعطف الواحد لطفلي الصغير 10 آلاف ليرة سورية، بينما وجدت له واحداً مستعمل ب3000 ليرة سورية، والفرق واضح’’.

من جانبه يوضح الشاب خالد من مدينة سقبا إقباله على سوق المستعمل ‘‘تزوجت قبل 3 شهور، وكأي شاب في الغوطة الشرقية، مطلوب مني فرش شقتي وتجهيزها، لذلك لجأت لشراء الأدوات المنزلية المستعملة، من مدفأة وتلفاز ومذياع وأدوات مطبخ، كما أنني اشتريت غرفة نوم مستعملة بمبلغ75 ألف ليرة سورية، وبهذه الحالة وفرت على نفسي أكثر من ضعف السعر’’

يذكر أن مدينة سقبا كانت عاصمة المفروشات قبل الثورة، لكثرة صالات العرض والمفروشات فيها، وبعد مشاركتها في الحراك الثوري، ونهب النظام للكثير من صالاتها، تحولت معظمها لمحلات بيع المستعمل من ملابس وأدوات منزلية وكهربائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.