فتحي سليمان – حلب

استهدفت قوّات النظام، في وقت متأخر من ليلة أمس، منطقتي ضاحية الأسد وبلدة المنصورة (الواقعتين غربي مدينة #حلب) بالقنابل الفوسفورية، ما أدى إلى اشتعال النيران ونشوب حرائق استمرت لعدّة ساعات.

وقال القائد العسكري أحمد أبو عمر، في حديث لموقع الحل، إن القصف “ترافق مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوّات النظام في محاور الضاحية ومنطقة 1070 شقة”. مشيراً إلى أن “قوّات النظام فشلت في استعادة أي من المواقع خلال الساعات الأخيرة”.

يشار إلى أن ضاحية الأسد ومواقع أخرى سيطرت عليها المعارضة في آخر معركة لها ضد قوّات النظام، أطلقت عليها اسم “ملحمة حلب الكبرى”. لكن كثافة هجوم المعارضة تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، في حين تؤكد الفصائل العسكرية أن المعركة “ستتواصل حتى فك الحصار عن الأحياء الشرقية من المدينة”.

في السياق أيضاً، قصفت قوّات النظام خلال ساعات الليل بلدات #دارة_عزة و#كفرناها و #أورم الكبرى بالصواريخ الفراغية، مخلفةً دماراً واسعاً في الممتلكات في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشريّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.