جوان علي – القامشلي:

تشهد #القامشلي منذ اسبوع تدهوراً في مستوى التغذية الكهربائية التي لا يتجاوز معدلها ساعة واحدة خلال الأربع والعشرين ساعة، فيما عزى مصدر من #هيئة_الطاقة في #الإدارة_الذاتية إلى “تعطل إحدى العنفات و وضعها تحت الصيانة منذ اسبوع” .

 

فالعديد من أحياء القامشلي لم تصلها #الكهرباء عبر الخطوط الرئيسية لثلاثة أيام، فيما “لا يتجاوز معدل التغذية في باقي الأحياء، ساعة خلال يوم كامل ” بحسب الأهالي.

من جانبها أهين سليمان سويد الرئيسة المشتركة لمقاطعة الجزيرة أرجعت سبب تدهور حالة الكهرباء إلى ” تعطل عنفة من العنفات الثلاثة المتبقية قيد الخدمة في محطة السويدية منذ اسبوع”.

وأكدت أن” فرق الصيانة مستنفرة من أجل صيانتها ، وكلما يتم الانتهاء من صيانتها تعود إلى التعطل من جديد وهو ما يتسبب في تدهور مستوى #التغذية_الكهربائية”.

سويد أوضحت أن ” اثنين من العنفات الخمس سبق وتعطلتا في أوقات متفرقة إحداها كانت العام الماضي، وهما بحاجة إلى (روتر) أي إعادة اللف وهذه الصيانة كانت تتم عادة بواسطة الشركات الخاصة، أو بحاجة إلى إرسالها إلى خارج المقاطعة الأمر الذي يتعذر في الوقت الحالي”.

وأشارت إلى أن” كمية الكهرباء التي تصل من سد تشرين فليس بإمكانها إلا تغطية المنطقة الغربية من مقاطعة الجزيرة، ( الحسكة رأس العين وعامودا و وتل تمر) لأن منسوب المياه المنخفض في #سد_تشرين لا يسمح بإنتاج فائض في الكهرباء يمكننا عبره تغطية النقص في المنطقة الشرقية من المقاطعة”.

وكان رئيس هيئة الطاقة السابق أكد في نيسان الماضي لموقع #الحل_السوري  أن “مشكلة الكهرباء قد حلت بشكل نهائي بعد إصلاح شبكة الكهرباء بين سد تشرين و #محطة_الحسكة وبين الحسكة ومحطة #مبروكة، لكن الهيئة عادت لاحقا وبررت سبب تدهور حالة الكهرباء إلى تدني منسوب المياه في سد تشرين الذي يتحكم به الجانب التركي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.