بعد وصول عدد #اللاجئين_السوريين في تركيا إلى قرابة 3 ملايين لاجئ، أصبح هؤلاء يمثلون مجتمعاً #سورياً في بلد المنفى وقاموا بتأسيس العديد من المؤسسات السورية والمطاعم والمشاغل والمعامل، لكن في المقابل هناك العديد من التحديات التي يواجهونها في المجتمع التركية وطريقة تفاعلهم مع طبيعة قوانين البلد.

 

وبحسب صحيفة “يني شفق” التركية  أنه في دراسة ميدانية أجرتها مؤسسة الدراسات الاجتماعية والاقتصادية التركية عقدت خلالها اللقاءات مع منظمات المجتمع المدني التركية ومع شرائح مختلفة من المواطنين الأتراك وجدت العديد من المشاكل المجتمعية التي يعاني منها السوريون في تركيا وهي:

-غلاء بدلات إيجار منازل السكان.

-العمل دون تراخيص رسمية.

-الزواج المتعدد.

-عمالة الأطفال.

وخلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات تحمل في مضامينها دلالات إيجابية للسوريين يجب العمل على دعمها وتثميرها:

1-أن وجود #السوريين وتجاوزهم لمرحلة الاندماج المجتمعي يعتبر مصدر ثراء ثقافي للأتراك وسيزيد من التعددية الثقافية لديهم.

2-أن السوريين اليوم جزء من الواقع #التركي وعلى الجميع العمل على خفض التأثيرات السلبية ورفع منسوب التأثيرات الإيجابية.

3-يجب إيجاد نظام تعليمي للأطفال السوريين في المدارس التركية أو نظام تعليمي خاص لهم.

4-من المهم دعم البلديات في المدن والبلدات التي يتواجد فيها السوريون وزيادة موازنتها المالية.

5-ضرورة العمل على إصدار أذونات عمل للسوريين ما يحول دون تشغيلهم بشكل غير قانوني وبأجور زهيدة.

6-ضرورة الإفادة من الأطباء السوريين والسماح لهم بالعمل في #تركيا.

العمل على التواصل مع النخب السورية وإنشاء مواقع وصفحات الكترونية وتزويدها بالمواد والمنشورات باللغة العربية.

واعتمدت الصحيفة على كتيّب خاص باللاجئين السوريين في تركيا بعنوان “عشرة أسئلة وأجوبة في الأوضاع القانونية للسوريين في تركيا” ليتم تعريفهم بأهم القوانين والأشياء التي يجب معرفتها، وهو من إعدد المحامي غزوان قرنفل رئيس #تجمع_المحامين_السوريين_الأحرار.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.