قدرت أوساط حكومية خسائر كبار تجار ا#لقمح و #الأدوية في #مصر بأكثر من مليار #دولار أمريكي منذ أن قامت الحكومة المصرية على تعويم “#الجنيه المصري”.

 

وبحسب موقع “cnbc” قدر الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية في مصر علاء عز أن تلك القطاعات المهمة مدينة الآن بنحو 6-7 مليارات دولار نتيجة خسائر #سعر_الصرف الأجنبي”.

وأكد أن “ #البنوك لم توفر العملات الأجنبية في الشهور القليلة الماضية إلا للسلع الاستراتيجية،لذلك هذه هي أغلبية الطلبات المعلقة.”

وقالت شركات الأدوية إن الخسائر وتجميد خطوط الائتمان أدى إلى تفاقم النقص المتزايد في الأدوية بعدما جعل الهبوط المفاجئ في قيمة الجنيه الأدوية الخاضعة لقيود سعرية غير مربحة سواء في تصنيعها أو استيرادها.

في السياق، أكد ممثلون من نحو 50 شركة للحبوب حضرت اجتماع الأسبوع الماضي “إنهم يصيغون خطابا إلى رئيس الوزراء شريف إسماعيل يناشدونه فيه المساعدة في تغطية الخسائر التي يقولون إنها مرتبطة بالطلبات الدولارية التي قدموها قبل شهور من التعويم لكن البنوك عطلتها”.

وكان مستوردو السلع الأساسية مثل القمح- ومصر أكبر مستورد له في العالم- والدواء على قائمة الأولوية التي تتيح لهم الحصول على الدولار الشحيح بالسعر الرسمي قبل التعويم.

يذكر أن الحكومة المصرية فاجأت الأسواق في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأمريكي، في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية والقضاء على السوق السوداء التي كادت تحل محل البنوك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.