اشتكى عدد من أصحاب #مكاتب_السياحة والسفر من ركود عام في السوق، حيث باتو عاجزين عن دفع رواتب الموظفين لديهم، في حين اضطر قسم آخر إلى إغلاق مكاتبهم أو تغيير طبيعة عملهم وانحصر عملهم في الحجز للسفر إلى المحافظات “الآمنة”.

 

ونقلت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام عن أصحاب المكاتب تأكيدهم على “تضرر مكاتب السياحة والسفر بنسبة 90% بسبب الحرب  والحصار الاقتصادي، إضافة إلى أن أغلب الدول باتت تطلب فيزا من السوريين عدا #السودان”.

وأشار أصحاب المكاتب إلى أنه “لم يبق من مكاتب السياحة والسفر العاملة في #دمشق سوى 15 مكتباً من أصل 1000 مكتب”.

وأشاروا إلى أن “معاناة مكاتب السياحة في وجود بعض المكاتب التي اتهمت بتحولها إلى  #مكاتب_صرافة في حين أن عملية حجز تذاكر السفر لايكون الدفع فيها إلا بـ #الدولا، حيث يضطر أصحاب بعض المكاتب للتعامل بالدولار في الخفاء”

وبين مصدر في “#وزارة_السياحة التابعة للنظام”  أن قرار منع التعامل بالدولار يهدف إلى حماية  الليرة وتعزيز الاقتصاد الوطني وتعمل الوزارة  من خلال التعاون مع كافة الجهات المعنية  بما فيها #البنك_المركزي للوصول الى آلية  تخفف معاناة اصحاب المكاتب وتساعدهم على العمل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.