تحذير أممي من تحول حلب إلى “مقبرة ضخمة”.. والفصائل المحاصرة تتوحد وتشكل “جيش حلب”

تحذير أممي من تحول حلب إلى “مقبرة ضخمة”.. والفصائل المحاصرة تتوحد وتشكل “جيش حلب”

الحل السوري – وكالات

حذرت #الأمم_المتحدة من تحول أحياء #حلب_الشرقية – التي تشهد هجوماً يشنه النظام وروسيا – إلى “مقبرة ضخمة”. معربة عن قلقها من وجود “كارثة إنسانية” تنتظر المدنيين داخلها، في حال استمر الوضع على ما هو عليه.

وعقد #مجلس_الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الصراع في #حلب، بالتزامن مع “قتل النظام أكثر من 45 مدنياً أثناء نزوحهم من مناطق القصف”، وفق نشطاء ومصدر حقوقي.

ولفت مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا (ستافان #ديمستورا)، في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن، إلى وجود تقارير تفيد بـ “اعتقال النظام مدنيين نازحين من حلب بزعم علاقتهم بالمعارضة”.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء، أن النظام “أوقف مئات النازحين الرجال، الذين اضطروا إلى اللجوء لمناطقه هرباً من القصف والقتال”.

ونفى مصدر عسكري سوري، أمس، هذه الاتهامات، قائلاً إنه “لا يتم توقيف أي أحد.. فالوضع عبارة عن وجود عدد كبير من السكان، ويمكن أن يخرج الإرهابيون بينهم.. لذلك يتم التدقيق”، على حد تعبيره.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (ستيفن #أوبراين) لأعضاء المجلس، أمس، إن “أطراف النزاع في سوريا تتجاهل اتفاقيات #جنيف بشكل كامل”، وفق قوله. مشيراً إلى أن “أعمال العنف لم تقتصر على شرق حلب، بل هناك قتل للمدنيين في غرب المدينة أيضاً”، بحسب قوله.

وكانت وكالة سانا الرسمية قد أعلنت أمس مقتل ثمانية أشخاص، بينهم طفلان “بقذائف صاروخية أطلقتها المعارضة على أحياء الأعظمية وسيف الدولة وحلب الجديدة والفرقان في مدينة حلب (الغربية)” وفق المصدر.

وفي سياق متصل، قال ناشطون من مدينة حلب إن فصائل المعارضة العاملة في المناطق المحاصرة توحدت جميعا في جسم عسكري واحد اسمه “جيش حلب”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.