هاني خليفة – حماة

أدت الأمطار الغزيرة في ريفي #حمص و #حماة إلى توقف المواجهات على محاور القتال بين فصائل المعارضة وقوات النظام، إضافة إلى توقف القصف الجوي والمدفعي على مناطق سيطرة المعارضة فيهما، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وأوضح محمد العلي، أحد سكان ريف حماة، لموقع #الحل، أن استمرار الأمطار الغزيرة جعلت “حظرا جويا إلهيا” من أجل عدم تحليق الطيران وقصف منازل المدنيين، متمنيا “دوام الأمطار من اجل أن يشعر الأهالي بالأمان ولو لعدة أيام.”

وأضاف العلي أن المزارعين اطمئنوا نتيجة سقوط الأمطار من أجل محاصيلهم الزراعية باعتبارهم غير قادرين على سقايتها نتيجة غلاء سعر المحروقات وتردي الأوضاع الاقتصادية لدى معظمهم.

أما عبد الرحمن العيسى من أهالي ريف حمص، قال إن فصل #الشتاء  بات مصدر طمأنينة للأهالي، حيث يعيق الغارات الجوية، لافتاً أنه “على الرغم من قساوة البرد وعدم توفر مواد التدفئة وغلاء سعرها في حال وجودها، إلا أنه يبقى أفضل من القصف اليومي وسقوط عشرات الضحايا”.

يشار إلى أن الطيران كثف مؤخراً استهداف مناطق ريفي #حمص و #حماة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا ودمار واسع بالممتلكات، إذ كان يستهدف بمعدل 75 غارة ريف #حماة و15 غارة مناطق ريف #حمص يوميا، بحسب توثيق ناشطين معارضين من المنطقتين.