أوضحت إحصائيات تابعة لمديرية زراعة ريف دمشق التابعة للنظام أن ” #تربية_النحل في ريف #دمشق تراجعت إلى حد كبير خلال الأعوام الأخيرة، حيث سجل عدد الخلايا نحو 79536 خلية في نهاية 2015، مع تعذّر إعطاء إحصاء دقيق للعام الجاري.

 

وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة والري في محافظة #ريف_دمشق بركات ماريا “صعوبة الترحيل بسبب الظروف الحالية نظراً لعدم كفاية مراعي المحافظة، حيث يحتاج #النحل إلى 6 مناطق رعوية، تبدأ من الربيع المبكّر إلى الخريف المتأخر، وهنا كان تأثير الحرب بحرمان المربين من نقل مناحلهم إلى مناطق رعوية مهمة”، بحسب مانقله موقع “الاقتصادي” المحلي.

في السياق، أشار أحد مربّي النحل في منطقة #رنكوس إلى أن “الفاقد كبير جداً نتيجة صعوبة التنقل في المناطق الساخنة والوصول إلى النحل، ومن غير السهل تدارُك ذلك فضلاً عن تدمير وفقدان كثير من الخلايا وانتشار سرقتها”.

ولفت إلى أن “أسباباً أخرى أدت لتراجع #تربية_النحل في رنكوس، كقلة المراعي في الأعوام الأخيرة وتأخر الأمطار والجفاف، إضافةً لعدم زراعة المحاصيل التي تشكّل مرعى للنحل مثل الحبة السوداء، وانتشار آفات النحل والخلايا الخشبية والشمع، في ظل ارتفاع تكاليف الترحيل والنقل، إذ تتجاوز تكلفة الخلية الواحدة 40 ألف ليرة”.

يذكر أن “اتحاد النحالين العرب” في وقت سابق، أعلت عن أن عدد خلايا النحل المنتجة للعسل تراجع من 700 ألف خلية قبل  الحرب إلى 100 ألف خلية خلالها، فيما تراجع الإنتاج السنوي من 3 آلاف طن عسل إلى 300 طن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.