كشف تقارير #مركز_دمشق_للأبحاث_والدراسات “مداد” أن #خسائر القطاعات الاقتصادية في #سوريا خلال الحرب وصلت لنحو 4061 مليار #ليرة سورية أي ما يعادل 212% من حجم الناتج المحلي للعام الماضي (ضعفي الناتج المحلي).

 

وقال رئيس المكتب الاقتصادي في اتحاد نقابات العمال التابع للنظام عمر حورية إن: ” أن الخلل البنيوي في #الاقتصاد_السوري الذي بدأ قبل الأزمة بأعوام تفاقم بشكل كبير خلالها، وأدى لتقليص الدور التنموي للدولة واتباع سياسات التحرير غير المدروس للتجارة، وبالتالي تقلصت الاستثمارات الوطنية الإنتاجية وخاصة المتوسطة والصغيرة”.‏

وأوضح حورية أن “هذه المؤشرات والمتغيّرات ارتفعت بشكل واضح، بعد أن تسببت الأحداث الجارية بتدمير جزء كبير من البنية التحتية، كما أدى ضعف الإيرادات العامة للدولة والعجز الشديد في الموازنة، إلى تراجع شديد في الإنفاق على المشاريع الإنتاجية والاستثمارية، نتيجة لعدة أسباب كتراجع المخزون من القطع الأجنبي وتفاقم المديونية الداخلية والخارجية”.

وكان صناعيون قدروا في وقت سابق حجم الخسائر الاقتصادية التي لحقت في #حلب، بأكثر من 55 مليار #دولار أمريكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.