جوان علي – القامشلي:

توقفت #تجارة_الماشية والأغنام بين مناطق #الإدارة_الذاتية وإقليم #كردستان بشكل كامل، بعد انخفاض سعر صرف #الدولار في #سوريا بشكل متزامن مع اسعار #اللحوم في إقليم كردستان، وفق ما أكده تجارٌ لموقع #الحل_السوري.

وبحسب أحمد عبدالكريم ( تاجر أغنام)  فإن “تجارة الأغنام والماشية باتت متوقفة بشكل كامل منذ بداية الأسبوع الماضي، بين مناطق الإدارة الذاتية وإقليم كردستان، حيث أصبحت تجارةً خاسرة، نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار إلى أقل من 510 #ليرة وانخفاض سعر اللحوم في اقليم كردستان بشكل كبير “.

وأوضح عبدالكريم ” سابقا كان الفارق بين سعر كيلو اللحم بين مناطق الإدارة الذاتية ومناطق الإقليم يتراوح بين( 70 إلى 100 ل.س)، أضف إلى ذلك أن التجار كانوا يقبضون ثمن قطعانهم بالدولار الذي حان مرتفعاً حينها لدينا، لكن حالياً نجد أن أسعار اللحوم انخفضت في الإقليم إلى ما دون السعر في مناطق الإدارة بحوالي 100 ل.س، وذلك بالتزامن مع وصول الدولار هنا إلى اقل من 510 ل.س ما يعني أنها أصبحت تجار خاسرة “.

بدوره أرجع (مسعود نايف) السبب في توقف تجارة الأغنام والماشية بين الجانبين إلى ” أن جزء من الدفعات التي كانت تصل الإقليم كانت تنقل إلى الموصل وريفها، لذا ساهم بدء العمليات العسكرية هناك إلى انخفاض الطلب على اللحوم في الإقليم وأصبح هناك عرض كبير مقابل طلب منخفض”.

وأضاف نايف ” عادة ما يتأخر تجارنا في قبض ثمن دفعاتهم لعدة أيام، وكان بعضهم قد نقلوا دفعات من الأغنام إلى الإقليم قبل حوالي الأسبوعين، حيث كان سعر صرف الدولار محسوباً عليهم بحوالي (530 إلى 535 ل.س) وهو سعر الصرف لدينا في تلك الفترة، لكن وبعد مرور أيام انخفض الدولار بشكل مفاجئ إلى 510 ل.س ما أدى إلى خسارتهم بشكل كبير” وفق تعبيره.

يذكر أن #معبر_سيمالكا – (فيش خابور) كان يشهد عبور آلاف رؤوس الماشية والأغنام يومياً، بمعدل وصل في الفترة الأولى لدى إعادة فتحه قبل حوالي شهرين إلى 10 آلاف رأس يومياً، حيث كان الإقليم الوجهة الوحيدة لتجار الأغنام والماشية في مناطق الإدارة الذاتية منذ سنوات.