هاني خليفة – حمص

قال مصدر إعلامي من ريف #حمص الشرقي، مساء أمس، إن قوات النظام تمنع أهالي مدينة #القريتين (الخاضعة لسيطرتها)، من #النزوح، لاستخدامهم كـ”دروع بشرية”. وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، على حاجز مفرق القريتين (جنوب غرب #مطار_التيفور العسكري)، بعد اشتباكات مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال الناشط الإعلامي عمار الشايب إنه “بسيطرة التنظيم على حاجز مفرق القريتين، يكون قطع الطريق الواصل بين المدينة والمطار، الذي يحاصره مقاتلو التنظيم ويستهدفونه بمختلف الأسلحة من أجل التقدم والسيطرة عليه”. مؤكداً أن قوات النظام “عززت مواقعها في محيط #القريتين تحسباً لأي هجوم مباغت للتنظيم عليها”. لافتا إلى أن وتيرة المواجهات بين الطرفين في محيط المطار “انخفضت خلال الساعات الماضية”.

أما في ريف حمص الشمالي، سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، مساء أمس، جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، الأحياء السكنية في مدينة #تلبيسة الخاضعة لسيطرة المعارضة، إذ نقلت فرق #الدفاع_المدني المصابين إلى المشفى الميداني الوحيد في المدينة.

يشار إلى أن قصفاً شبه يومي تتعرض له مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي، من الطيران الحربي الروسي والنظامي وقذائف المدفعية، ما يؤدي غالباً إلى سقوط ضحايا، بحسب توثيق ناشطين معارضين من المنطقة.