على خلفية #تلوث_مياه نبع بردى ومياه الشرب في العاصمة #دمشق، بعد الاتهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة عن السبب في تلويث المياه، استغلت #المؤسسة_العامة_الاستهلاكية حالة انقطاع المياه في العاصمة دمشق وبدأت بطرح كميات كبيرة من عبوات #مياه_الشرب بمختلف أحجامها عبر منافذ البيع وتسيير سيارات جوالة.

 

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، بدأ صباح اليوم انتشار سيارات #مؤسسة_المياه في الشوارع وسط اقبال المواطنين على شراء عبوات المياه بكميات كبيرة، حيث وصل سعر صندوق المياه 650 #ليرة سورية، وعبوة المياه الواحدة حوالي 110 ليرة.

وفي تصريح له، قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي إنه “سيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحق المخالفين أو من يحاول الاتجار بعبوات المياه وبيعها بسعر زائد”.

وتسببت ظاهرة انقطاع المياه عن العاصمة دمشق حالة من الفوضى على شراء المياه المعدنية بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبيرة، حيث أصبح سعر صندوق المياه في بعض المحال يتراوح بين 1000 و 2000 ليرة سورية.

من جهته كشف مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في دمشق وريفها محمد الشياح أن “المياه ستقطع يومين وتؤمن ليوم واحد حسب الموارد المتاحة وأنه يتم ضخ 150 ألف م3 من الآبار الاحتياطية”، معلناً أنه “لا وقت زمنياً لعودتها”.

من جهة أخرى قال ناشطون إن عملية قطع المياه عن العاصمة دمشق واتهام المعارضة بذلك يأتي على خلفية الهجمة العنيفة التي تقوم بها قوات النظام على منطقة #وادي_بردى و #عين_الفيجة في محاولة للسيطرة على المنطقة، وتشويه صورة المعارضة المتواجدة في المنطقة”، مشيرين إلى أن “النظام يحاول فرض شروطه على المنطقة لإجباره فصائل المعارضة على المغادرة وتنحية موضوع المياه الذي تستخدمه المعارضة كورقة ضغط وتفاوض مع النظام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.