ماتزال #أزمة_المياه مستمرة في العاصمة #دمشق على خلفية انقطاع المياه قبل أيام عن سكان العاصمة، بعد تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤول عن تلويث نبعي #عين_الفيجة و #بردى، حيث كشف مصدر مسؤول في #مؤسسة_مياه_الشرب يوم أمس أنه “لايوجد حل لمشكلة انقطاع المياه حالياً”، مضيفاً أن “المناطق التي لم تصلها المياه ضمن الموعد المحدد على الجدول وخاصة المناطق المرتفعة مثل ركن الدين والجادات، لن تستطيع الحصول على المياه حتى تزداد كمياه الضخ أو أو تعود الأمور إلى طبيعتها”.

 

من جهته قال مدير مؤسسة المياه في دمشق وريفها التابع للنظام محمد الشياح أن “عملية تزويد المواطنين بالمياه تتم بمعدل يوم تزويد ويومين قطع”.

وأشار الشياح إلى أن “هناك معاناة في مسألة التوزع الجغرافي للآبار لا يتناسب مع المناطق وهناك حاجة يومية خصوصاً في الأحياء الضيقة، لأن هذا يحتاج إلى استخدام الصهاريج في أقصى طاقة ممكنة”.

وطلب مدير المؤسسة من “المواطنين عدم المبالغة في استخدام المياه وكذلك عدم التخزين لكميات كبيرة”.

في السياق ذاته، انتشرت ظاهرة صهاريج المياه لتعبئة خزانات المياه، حيث يباع برميل المياه الواحد بـ 2500 #ليرة سورية، وأصبحت كالسوق السوداء لقلتها، في حين وصل سعر ليتر مياه الشرب لنحو 150 ليرة سورية.

يشار إلى أن المياه انقطعت عن العاصمة دمشق على خلفية القصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدفت فيه قوات النظام نبع عين الفيجة في ريف دمشق الغربي بحسب ما أفاد به ناشطون لموقع الحل السوري، في محاولة قوات النظام فرض سيطرتها على المنطقة ضمن عملياتها في منطقة وادي بردى، في حين اتهم النظام على الجانب المقابل المعارضة بتلويث المياه وإضافة مادة “المازوت” إليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.