بالأرقام.. كيف كان الميزان التجاري في سوريا قبيل الحرب وبعد 5 سنوات منها؟

بالأرقام.. كيف كان الميزان التجاري في سوريا قبيل الحرب وبعد 5 سنوات منها؟

تراجعت #الصادرات_السورية خلال سنوات الحرب لمستوى قياسي، حيث انخفض القطاع التصديري بنحو 94%  بعد أن كانت قيمة الصادرات السورية تصل إلى مليار #دولار في عام 2010.

 

وبحسب تقرير قناة “cnbc”، أدت الحرب السورية لتراجع الصادرات السورية كان أولها قطاع النفط الذي تراجع بمقدار 89%، كما تراجع القطاع الزراعي بنسبة 57% ، وعلى مستوى القطاع الصناعي كان هناك تراجع بنسبة 77%.

ووفقاً للتقرير “كان قطاع #النفط يشكل الحجم الأكبر من الصادرات السورية بنسبة 50% في عام 2010،حيث تراجعت مستويات إنتاج النفط من 360 ألف برميل يومياً إلى حدود 9 آلاف برميل يومياً في عام 2015 إلا أن وزارة النفط السورية تقول أن إنتاج النفط حوالي 32 ألف برميل”.

كما كانت #المنتجات_الزراعية تشكل حوالي 8% من حجم الصادرات السورية في عام 2010 بقيمة 890 مليون دولار، كما كان للقطن السوري مكانة عالمية، ووصل حجم الصادرات فيه عام 2010 لنحو 369 مليون دولار.

في المقابل، وبحسب التقرير فإنه في عام 2015 تغيرت معادلة الصادرات، حيث ارتفع حجم الصادرات الزراعية السورية ووصل لـ17% بقيمة إجمالية 117 مليون دولار، والمنتجات الغذائية بقيمة 94 مليون دولار، إضافة إلى مواد البناء حيث وصل حجم الصادرات لـ 44 مليون دولار.

وفيما يخص الواردات، تراجع حجم الواردات السورية بمقدار 72%، حيث كان حيث الواردات السورية في عام 2010 حوالي 17.5 مليار دولار وتراجع في عام 2012 ووصل لنحو 8.4 مليار دولار وفي عام 2013 لنحو 6.4 مليار دولار  وفي عام 2014 بحوالي 7.2 مليار دولار وكان أقل حجم واردات في عام 2015 بنحو 4.9 مليار دولار.

وبخصوص تغير تركيبة الواردات، أشار التقرير إلى أنه في عام 2010 حيث كانت المنتجات البترولية في المرتبة الأولى بنحو 3451 مليون دولار بنسبة 20% والآلات والمعدات 1446 مليون دولار بنسبة 8% والحديد والصلب بمقدار 369 مليون دولار بنسبة 7%، لكن في المقابل تغيرت تركيبة الوادرات في عام 2015 حيث احتلت المرتبة الأولى في الواردات الأجهزة الالكترونية بقيمة 304 مليون دولار بنسبة 6%، والمركبات في المرتبة الثانية بقيمة 298 مليون دولار ونسبة 6%، والآلات والمعدات بقيمة 246 مليون دولار بنسبة 5%.

أما العجز في الميزان التجاري السوري فكان قبل الحرب ففي عام 2010 حيث بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري عام 2010 بنحو 6.2 مليار دولار وفي عام 2011 نحو 10.1 مليار دولار وفي عام 2012 بنحو 6.2 مليار دولار وفي عام 2013 انخفض العجز ووصل لنحو 4.9 مليار دولار وفي عام 2014 وصل العجز لنحو 6.1 مليار دولار وفي عام 2015 انخفض العجز ووصل لنحو 4.2 مليار دولار، ويعزى سبب الانخفاض في العجز للعقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام وتراجع الواردات والصادرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.