قال الخبير الاقتصادي المقرب من النظام عابد فضلية:إن “أسباب ارتفاع المواد الأساسية والتموينية في #سوريا خلال عام 2016 لا يعود لارتفاع الدولار، وإذا بقي #الدولار مستقراً خلال الفترة القادمة فمن المفروض ألا ترتفع الأسعار مجدداً، إلا في حال وجود قلة في العرض”.

 

وأضاف فضلية “يوجد رفع عشوائي لكثير من السلع والمواد، نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة، وأن عدداً من الشركات والمعامل والورش رفعت أجور عمالها وأصبح هناك تكاليف عمل أكبر”، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.

وأكد أن “هناك احتكاراً من القلة لنوع من السلع و #احتكار مستلزمات إنتاج معينة”، مشيراً “ضرورة أن تعي الحكومة زيادة العرض السلعي الإنتاجي والاهتمام بالصناعة والزراعة التحويلية”.

وفي رصد لأهم أسعار السلع التي شهدت ارتفاعاً خلال عام 2016، ارتفع سعر كيلو اللبنة من 600 إلى 1100 #ليرة، والجبنة من 1200 إلى 1900 ليرة، وفيما يخص المأكولات الشعبية والسندويش، حيث ارتفع كيلو المسبحة من 400 إلى 600 ليرة إضافة إلى الفول، والشاورما 500 ليرة وفي بعض الأحيان وصل سعرها لـ 800 ليرة.

كما ارتفع سعر الفروج المشوي من 1900 ليرة إلى 2800 ليرة سورية، والبروستد كذلك الأمر ارتفع إلى 2700 ليرة سورية ويباع في بعض الأحيان بـ3000 ليرة سورية.

وارتفع سعر صحن البيض من 700 ليرة سورية من بداية العام حتى يباع اليوم بـ1600 ليرة سورية، وأيضاً الفروج ارتفع من 600 ليرة سورية إلى 1100 ليرة سورية وذلك بسبب العرض والطلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.