فتحي سليمان – حلب

تواصلت عمليات “خرق” اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم العاشر من الهدنة التي تم التوصل إليها بين فصائل المعارضة والجانب الروسي، بحسب ما أفاد به ناشطون من معظم المناطق السورية.

وأعلن عدد من القادة في الفصائل المعارضة المسلحة، من خلال تغريدات على موقع تويتر، “انتهاء الهدنة، وعودة الفصائل للقتال، بسبب استمرار الحملة على وادي بردى وخرق النظام وميلشياته للاتفاق”.

وقال المتحدث الرسمي باسم ألوية صقور الشام (مأمون حاج موسى)، لموقع الحل إن “قوات النظام والميليشيات الايرانية أصرت، ومنذ اليوم الأول لبدء سيران الاتفاق، على خرقه، عبر تصعيد الهجمات العسكرية على منطقة #وادي_بردى إضافة إلى قصف عدّة مناطق في حلب وإدلب”.

وأضاف موسى أن موافقة الفصائل على الاتفاق “جاءت لحماية المدنيين في جميع المناطق”. مؤكداً أن المعارضة “لا يمكن أن تقبل بهدنة تشمل بعض المناطق دون غيرها”، وفق تعبيره. مشيراً إلى أم المعارضة “قد تبدأ أعمالاً عسكرية ضد النظام لتخفيف الضغط عن منطقة وادي بردي التي تتعرض لحملة عسكرية كبيرة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها”.

وكانت المعارضة قد توصلت إلى اتفاق وقف شامل لإطلاق النار مع #روسيا، في الواحد والثلاثين من شهر كانون الأول الماضي، وأعلن حينها المستشار القانوني لفصائل الجيش الحر (أسامة ابو زيد)، عن بنود الاتفاق وبدء سريانه، لكن بعد ساعات بدأت “الخروقات”، في عدد من المناطق السورية، بحسب نشطاء وقيادات في المعارضة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة