ورد مارديني -ريف دمشق:

تعاني بلدة #مضايا في #ريف_دمشق من فقدان حليب الأطفال وارتفاع سعره بشكل لا يتناسب مع الوضع المادي للسكان، بسبب #الحصار الذي تفرضه قوات النظام المدعمة بقوات حزب الله اللبناني منذ عامين على المنطقة.

 

وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في مضايا فراس الحسين لموقع الحل السوري: إن ‘‘ثلاثة آلاف طفل، بينهم 700 طفل عمره تحت العامين، يعانون من سوء التغذية وفقدان #الحليب منذ ثلاثة أشهر، وتعتمد الأمهات على الأرز الناعم في إطعام أطفالها، بسبب ندرة المواد الغذائية والخضروات والفواكه’’، حسب قوله.

وأضاف الحسين أن “المساعدات التي دخلت في وقت سابق إلى مضايا لم تسد سوى جزء قليل من احتياجات العائلات، وأغلبها كانت تفتقر لمادة الحليب، ما أدى لارتفاع سعره بشكل كبير، حيث وصل سعر العبوة نحو 40 ألف #ليرة سورية، ومافوق”، مشيراً إلى أن “هذا المبلغ لا يتناسب مع الوضع المادي للسكان، الذي يعاني معظمهم من البطالة”.

من جانبه، أوضح الطبيب محمد اليوسف لموقع #الحل أن “أطفال بلدة مضايا يعانون من سوء تغذية شديد، بسبب فقدان الحليب والمكملات الغذائية، الذي يؤدي لنقص الكالسيوم في العظام وضعف في البنية السنية والأظافر وتساقط الشعر، وتأخر المشي والنطق’’ حسب قوله.

يذكر أن بلدة مضايا تشهد حصاراً خانقاً من قبل النظام السوري، وميليشيا حزب الله اللبناني منذ عامين، ما أدى إلى شح المواد الغذائية وتفشي الأمراض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.