تبنت جبهة #فتح_الشام (#جبهة_النصرة سابقاً) هجوماً وقع في المربع الأمني للنظام بـ #كفرسوسة بـ #دمشق يوم الخميس الماضي، وأعلنت أن الهدف ضم “أكثر من 16 مستشاراً عسكرياً روسياً”، بحسب قولها.

وقالت الجبهة في بيان أن العملية جاءت “بعد أكثر من شهرين من الرصد المستمر والدراسة الدقيقة ﻷحد أهم الأهداف الأمنية داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة”، مشيرةً إلى أن “سرية تعمل خلف خطوط العدو” هي من قامت بتنفيذها.

وأوضحت الجماعة الجهادية أن “خلية مؤلفة من انغماسييَن (أبو مصعب المزي وأبو طلحة الديراني) انطلقت إلى مكان الهدف، وفي اللحظة المناسبة اشتبكا بالبنادق الآلية ما أدى إلى إيقاع المستشارين الروس بين قتيل وجريح، لتهرع إلى المكان مجموعة المؤازرة الأولى، فأوهمهم المزي أنه منهم ثم فجر حزامه الناسف بهم، وعند قدوم المؤازرة الثانية فعل الديراني الشيء ذاته” وفق قولها.

وبيّنت الحركة أن من نتائج العملية “إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الهدف الأول والذي يضم 16 مستشاراً روسياً داخل المربع الأمني، وقتل وجرح العشرات من عناصر المؤازرتين من خلال التفجيرين”، بحسب ما ورد.

وكان مصدر أمني تابع للنظام قد صرح بعد الحادثة لوكالة سانا الرسمية، أن “انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من نادي المحافظة الرياضي، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 15 آخرين”.