هاني خليفة – حماة

طالت عمليات النهب والسرقة التي تقوم بها مليشيات #الدفاع_الوطني مؤخراً، في مدينة #صوران الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف #حماة الشمالي، إلى أشجار #الفستق_الحلبي عبر قطعها وبيعها كحطب في مناطق سيطرة النظام.

 

وقال عبد الرحمن الحاج علي (من أهالي صوران) لموقع #الحل: إن “المدينة أشبه بـ(مدينة الأشباح)، ولا يقطنها سوى بعض العائلات ممن ينتسب أبناؤهم إلى ميليشيات الدفاع الوطني، أو من هم غير قادرين على الخروج منها ودفع إيجار المنازل سواء في مناطق سيطرة النظام أو المعارضة”.

وأكد الحاج علي  أن “عناصر المليشيات يقطعون أشجار الفستق الحلبي، التي تعد مصدر رزق الكثير من الأهالي (كونه غالي الثمن)، حيث يتم بيعها كحطب في مناطق النظام”.

وأضاف المصدر أن “ذلك جاء بعد نهب معظم ممتلكات المنازل للأهالي النازحين عنها، حيث دارت معارك عنيفة داخلها قبل حوالي ثلاثة أشهر، وسيطرة المعارضة عليها لحوالي شهر، ومن ثم استعادتها قوات النظام”.

ولفت إلى أن “سعر طن #الحطب الناشف في مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة النظام وصل إلى 100 ألف ليرة سورية، (200 دولار) والرطب إلى 70 ألف ليرة”.

يشار إلى أن عدة مناطق في ريف #حماة الشمالي تعتمد مصدر رزقها على موسم الفستق الحلبي، إذ يصل سعر الكيلو منه في موسمه إلى 1000 ليرة، وبغير موسمه إلى 6 آلاف ليرة للمقشور و3 آلاف لغير المقشور، إذ تشتهر بزراعته مدن #صوران و #مورك و #كفرزيتا وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.