أشارت مصادر في الهيئة العامة للثروة السمكية التابعة للنظام إلى أن “حصة الفرد في #سوريا من #الأسماك سنوياً تبلغ كيلوغراماً واحداً، فيما يبلغ المتوسط العالمي لنصيب الفرد السنوي من الأسماك 18.9 كيلوغرام”.

 

وقال المدير العام للثروة السمكية (حسان سبيهي) إن: “إنتاج الأسماك حالياً يتم فقط في مركز أبحاث الهيئة، بمصب نهر السن ومزرعة 16 تشرين، إذ سجل الإنتاج في الموسم الأخير 80 طناً من الأسماك التسويقية”.

ولفت المصدر إلى أن “متوسط كمية الأسماك التي يتم صيدها يومياً في محافظة #اللاذقية تبلغ 5.3 أطنان”.

وفيما يخص عملية استيراد الأسماك، أوضح سبيهي أن “استيراد الأسماك كان مستمراً بشكل طبيعي حتى 2013، حيث انخفض ثم توقّف خلال العامين الأخيرين، واقتصر على استيراد أسماك الزينة، ومنتجات الأسماك المعلبة”.

ويعود ارتفاع أسعار الأسماك، لارتفاع تكاليف الصيد في البحار، من قوارب ومحروقات وشباك، ما دفع العديد من الصيادين إلى تهريب بعض الأنواع إلى أسواق #لبنان، وبشكل خاص غالية الثمن منها لتعويض التكلفة وتجنب الخسارة، كأسماك السلطان إبراهيم، التي يصل سعر الكيلو الواحد منها بين 15-20 ألف #ليرة.

وانخفض إنتاج سوريا من الأسماك مع بداية الحرب، حيث بلغ 2925 طناً (بحسب إحصائيات 2015)، بعد أن سجل في عام 2005 نحو 16980 طناً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.