ورد مارديني – ريف دمشق
.
نفى إعلاميو الغوطة الشرقية بـ #ريف_دمشق، ما تروجه الصفحات الموالية للنظام حول فتح معابر آمنة في الغوطة لخروج المدنيين، ومن يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى العاصمة دمشق.

وقال عضو رابطة الإعلاميين في #الغوطة_الشرقية طارق خوام، لموقع الحل السوري إن ‘‘صفحات موالية للنظام نشرت أخباراً تفيد بفتح معابر آمنة في الغوطة الشرقية، حيث يتم فتح معبر من مخيم الوافدين ويليه ثلاثة معابر أخرى في الأيام القادمة، وتبين صباح اليوم أن الخبر عار عن الصحة والمعبر لم يفتح أمام المدنيين’’ حسب قوله.

مشيراً إلى أن ‘‘عدداً من الضباط الروس وصلوا صباح اليوم إلى حاجز مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية، ولم يتبين سبب الزيارة”.

وكذّبت تنسيقية مدينة #دوما أمس، ادعاءات النظام بأن ملف التسوية بات قريبًا في الغوطة، وبحسب بيان صدر عن التنسيقية  فإن “وسائل إعلام النظام تكذب في ترويجها، أن الأخير خصص معابر آمنة لخروج المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة الشرقية”.

وأفاد البيان أن ‘‘هذه الخطوة تأتي للتغطية على الخسائر التي منيت بها قوات النظام، خلال الاشتباكات على جبهات الغوطة منذ أشهر’’.

وكانت قوات النظام فتحت معبراً في الغوطة الشرقية، لخروج المدنيين من مخيم الوافدين في شهر كانون الأول من عام 2015، وبعد خروجهم، اعتقلت عدداً كبيراً منهم، وأجبرت بعض الشباب للانضمام إلى ما يسمى جيش الوفاء الوطني.