جوان علي – القامشلي

نفت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي ما أشيع حول مطالبة المجلس، بـ”إحياء المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية في بلدات حررتها فصائل #الجيش_الحر (المنضوية في حملة #درع_الفرات) في مناطق #الباب و #اعزاز، والتعهد بتقديم ما يمكن من إمكانات لوجستية من أجل إنجاح عملية إعادة البناء”.

في حديث لموقع الحل نفى فادي مرعي (عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي) ما تناقلته مواقع إعلامية حول ذلك، مؤكداً “عدم مناقشة أية مواضيع كهذه أثناء اجتماعات المجلس”.

ولفت مرعي (الذي تم الإفراج عنه أول أمس بعد يومين من تعرضه للاعتقال من قبل آساييش #الإدارة_الذاتية)، إلى أن التحقيق معه أثناء الاعتقال “جرى حول مؤتمر #الاستانة، وحضور الكُرد إلى جانب #محمد_علوش، كذلك عدم اعتراف المجلس بالإدارة الذاتية”. مشيرا إلى أن سياسة الاعتقالات “لا تخدم الشعب الكردي، في الوقت الذي نحن بحاجة إلى تكاتف الجميع ووضع جميع الخلافات جانباً”، وفق تعبيره.

يشار إلى أن موقع باس نيوز الكردي (الذي يتخذ من اقليم كردستان مقراً له)، كان قد نقل بياناً على لسان المجلس الوطني الكردي، قبل يومين، جاء فيه أن ممثلية المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض في مناطق الباب واعزاز بشمال شرق حلب، طالبت بـ”إحياء المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية، بالتعاون مع المكونات الأخرى، في بلدات حررتها فصائل الجيش الحر مؤخرا”.