سليمان مطر – دمشق

قصفت قوات النظام حي #القابون في العاصمة #دمشق، بصواريخ من طراز “فيل”، وبقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وذلك بعد رفض المعارضة بعض بنود الاتفاق مع قوات النظام بخصوص الهدنة في الحي.

الناشط عز الدين محمد، قال في حديث لموقع الحل إنّ قوات النظام “حاولت أنّ تفرض اتفاقاً في الحي، تتضمن بنوده إغلاق الأنفاق الواصلة إلى منطقة #الغوطة_الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة، وإخراج عناصر هيئة تحرير الشام (تشكل جبهة فتح الشام عماداً لها) من الحي، إضافة لوضع حواجز مشتركة من المعارضة وقوات النظام، إلا أن المعارضة رفضت هذه المطالب، على الرغم من قبول عناصر هيئة تحرير الشام بالخروج من الحي، كي لا يتم التذرع بهم لقصف الحي”، بحسب قوله.

و أضاف المصدر أنّ قوات النظام “نفذت قصفاً بعدد من صواريخ الفيل على الأحياء السكنية، إضافة للقصف المدفعي، ما أدى لمقتل خمسة عشر مدنياً، وإصابة ما يزيد عن خمسين آخرين، لتستمر بذلك عملية التصعيد من قبل قوات النظام، لإجبار المعارضة على القبول بشروطها”. مشيراً إلى أنّ قوات النظام “طلبت من المعارضة في حي #برزة عدم التدخل في حال اقتحام حي القابون من جهة البساتين الفاصلة بين الحيين، إلا أّنّها رفضت ذلك”.

وتحاول قوات النظام فرض سيطرتها على المناطق القريبة والمحيطة بالعاصمة دمشق، بالتزامن مع المفاوضات الجارية في #الآستانة، وتستخدم الضغط على المعارضة من خلال قصف المناطق السكنية، على الرغم من وجود اتفاق وقف اطلاق نار عام في #سوريا، بحسب المصدر ذاته.