سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

بدأت اليوم قوات النظام دورة عسكرية خاصة بالمنشقين من أبناء بلدة #كناكر في#ريف_دمشق، وذلك بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في البلدة، والذي تم من خلاله تسوية أوضاع المطلوبين أمنياً، وتسليم سلاح المعارضة لقوات النظام، إضافة لتأجيل المتخلفين والمطلوبين للخدمة الاحتياطية .

سامي محمد (أحد المنشقين عن قوات النظام) أكدّ في حديث خاص لموقع الحل السوري أنّ “قسما ً من المنشقين يبلغ عددهم مئة، سيبدأون اليوم بدورة تأهيلية، في إحدى القطع العسكرية المحيطة بالبلدة، وذلك تحضيرا ً لتسليمهم زمام الأمور في البلدة بما يخص حمايتها، حيث تم الاتفاق مع قوات النظام على أنّ تكون اللجنة الأمنية للبلدة من المنشقين عن قوات النظام، كي لا يتم فرزهم خارج البلدة”.

وأوضح محمد أنّ هذه الدورة “ستستمر لخمسة عشر يوما ً، للدفعة الأولى من المنشقين، بينما ستلتحق الدفعة الثانية بعدها مباشرة، ومن المنتظر مباشرتها بالعمل ضمن اللجنة الأمنية”، مشيراً إلى أنّ العمل “جارٍ بخصوص المتخلفين عن الخدمة، والمطلوبين للخدمة الاحتياطية، ومن المقرر أن يحصلوا على تأجيل إداري لمدة ستة أشهر قابل للتجديد”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام وخلال تنفيذ اتفاقها مع المعارضة المسلحة في كناكر أفرجت عن اثنين وثلاثين معتقلاً، بعد تسليم المعارضة سلاحها، وتسوية المطلوبين أمنياً أوضاعهم، إضافة لخروج خمسة وعشرين شخصاً من المنطقة بعد أن فضلوا عدم البقاء عقب الاتفاق بحسب ناشطين.