جوان علي – منبج

أكدت الرئاسة المشتركة للإدارة المدنية لمدينة منبج “أن إدارة المدينة، إدارة مستقلة ولا تتبع لأية إدارات ذاتية”. في حين توقعت المتحدثة باسم غضب الفرات ” أن تتحول منبج إلى منطقة حماية دولية نتيجة خصوصيتها وموقعها الخاص”.

و أكدت زينب قنبر الرئيسة المشتركة للإدارة المدنية لمدينة #منبج في حديث للحل السوري أن “الإدارة المدنية لمنبج مستقلة وهي غير تابعة لأية إدارات ذاتية، لكنهم تلقوا الكثير من المساعدة و الدعم من الإدارة الذاتية في الجزيرة و #كوباني، إلى أن استطاعوا الاعتماد على انفسهم، وقد كان تسليم المدينة من أسايش روج أفا إلى قوى أمن داخلي محلية قبل أيام، أحدث مساعدة قُدِمتْ لنا في منبج”، مشيرة إلى أن “الإدارة تحوي ممثلين عن عدة مكونات منهم العرب والكرد والشركس والأرمن والشيشان”.

بدوره قال ابراهيم قنبر الرئيس المشترك للإدارة المدنية لمنبج “أن الوضع العام للمدينة جيد من كافة النواحي، إلا أن التهديدات التركية تخلق نوعا من القلق بين الأهالي .

من جانبها توقعت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم حملة #غضب_الفرات  في مؤتمر صحفي عقد بمدينة الحسكة، أمس، أن “تصبح منبج منطقة حماية دولية، و ذلك بسبب خصوصيتها وموقعها و نظامها المختلفين”، مؤكدة اعتبار التدخل التركي احتلالاً، ذلك اأنها لا تملك مشروعية كقوات سوريا الديمقراطية، التي تعتمد حاليا ضمن حملة غضب الفرات على أبناء المنطقة من الشباب والفتيات الذين يحملون على عاتقهم مهمة حماية مناطقهم”.

يشار إلى أن مسؤولي وقيادات تركية سبق وهددت بالتوجه إلى منبج بعد السيطرة على الباب، متذرعة بوجود وحدات حماية الشعب فيها، حيث سبق وأعلنت الوحدات انسحابها إلى شرق نهر الفرات العام الماضي.