المجالس المحلية في الغوطة للمجتمع الدولي: “أوقفوا مجازر النظام وحصاره لآلاف المدنيين”

المجالس المحلية في الغوطة للمجتمع الدولي: “أوقفوا مجازر النظام وحصاره لآلاف المدنيين”

ورد مارديني – ريف دمشق

وجهت المجالس المحلية في #الغوطة_الشرقية، أمس الأحد، رسالة إلى المجتمع الدولي و #مجلس_الأمن، عن عدم التزام النظام ومسانديه بالهدنة التي ضمنتها دول فاعلة ومؤثرة لفك الحصار، ووقف إطلاق النار في الغوطة.

وأفادت الرسالة بأن ‘‘نظام الأسد حاول جاهداً اجتياح الغوطة الشرقية من خلال تكثيف القصف المدفعي والصاروخي وغارات الطيران، التي تصب حممها على رؤوس المدنيين الآمنين في بلدات الغوطة الشرقية، وكان آخرها مجزرة #حمورية يوم السبت الفائت، التي أودت بحياة سبعة عشر شهيداً، وأكثر من ستين جريحاً معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء’’، وفق ما ورد.

وأوضحت الرسالة أن ‘‘نظام بشار الأسد يتعامل مع السكان الآمنين بأقصى أنواع الإرهاب المدني، المتمثل بإغلاق المعبر الإنساني الوحيد للغوطة الشرقية منذ الأسبوع الماضي، وهذا يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم / 2254 / البند 12، الذي يدعو لإدخال المواد الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في #سوريا’’.

ولفتت الرسالة إلى أن ‘‘محاولات #الأمم_المتحدة إدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، كانت تصطدم بمعوقات شديدة يضعها نظام الأسد، فهو يماطل ويسوف ويؤخر إدخالها، ما أدى إلى إدخالات شحيحة لا تتناسب مع الاحتياجات الإنسانية الكبيرة لسكان الغوطة الشرقية المحاصرة، علماً بأن آخر مساعدات إنسانية دخلت للغوطة الشرقية كانت منذ الشهر العاشر من العام الماضي’’.

وطالبت المجالس المحلية في نهاية الرسالة كلاً من ‘‘المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على نظام الأسد الإرهابي، من أجل إجباره على إيقاف القصف على المدنيين الآمنين وفتح المعابر لإدخال المواد الإنسانية للغوطة الشرقية، ووضع هذه المعابر تحت إشراف الأمم المتحدة، تأكيداً على حق أهالي الغوطة الشرقية في العيش آمنين في أراضيهم، وهو ما تكفله لهم كافة المواثيق والشرائع الدولية والإنسانية’’، بحسب تعبيره الرسالة.

والجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت على الغوطة الشرقية بريف دمشق حصاراً خانقاً منذ أربعة أعوام، يتمثل بإغلاق الطرقات، وانقطاع شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.