تم برعاية قطرية: اتفاق بين فتح الشام ووفد إيراني يحدد مصير بلدات ريف دمشق وإدلب

تم برعاية قطرية: اتفاق بين فتح الشام ووفد إيراني يحدد مصير بلدات ريف دمشق وإدلب

سليمان مطر – دمشق وريفها الغربي

أعلن قائد حركة أحرار الشام (حسام سلامة)، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في عدة بلدات في محافظتي #ادلب و #ريف_دمشق، بعد جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة وقوات النظام لتحديد مصير هذه المناطق.

الناشط الإعلامي حسام محمود ذكر لموقع الحل أنّ “كلأ من #مضايا، و #بقين، و #الزبداني، و #بلودان مشمولة بهذا الاتفاق، الذي ينص على تهدئة لمدة تسعة أشهر، يتم خلالها وقف إطلاق النار وإخلاء الراغبين بالخروج من هذه المناطق إلى مناطق أخرى يختارونها، في غضون ستين يوماً، كما يشمل الاتفاق الإفراج عن ألفٍ وخمسمئة معتقل لدى قوات النظام، فيما تقرر أن يتم إخلاء سكان بلدتي #كفريا و #الفوعة في محافظة إدلب”.

ونقلت مجلة ربيع ثورة (العاملة في جنوب دمشق)، عن مصدر في جيش الفتح أن ّ “بلدات الجنوب الدمشقي (#يلدا، #ببيلا، #بيت_سحم ) تدخل في الاتفاق، حيث سيشملها وقف إطلاق النار لمدة تسعة أشهر، إضافة لإخراج مقاتلي جبهة فتح الشام من منطقة #الريجة المحاصرة في #مخيم_اليرموك، باتجاه مناطق يختارونها”.

تجدر الإشارة إلى انّ الاتفاق جاء برعاية قطرية، بعد تصعيد متبادل بين قوات النظام والمعارضة المسلحة على المناطق التي تدخل في هذا الاتفاق، وتم توقيعه بين ممثلين إيرانيين عن قوات النظام وممثل عن جبهة فتح الشام.

ويرى ناشطون أنّ هذا الاتفاق “يؤكد مساعي قوات النظام الرامية لإخلاء المناطق المحيطة بدمشق من سكانها”. في حين أشار آخرون إلى أن هيئة تحرير الشام “كانت تهاجم فصائل المعارضة المشاركة في مفاوضات آستانة، في الوقت الذي فاوضت فيه الإيرانيين بشكلٍ مباشر”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.