سليمان مطر – دمشق

تزداد يوماً بعد يوم معاناة المدنيين في حي #برزة شرق #دمشق، مع استمرار حصار قوات النظام المفروض على الحي الدمشقي منذ أربع وعشرين يوماً.

وأكد الناشط الإعلامي عز الدين محمد (من سكان الحي) لموقع #الحل_السوري أن المواد الغذائية بدأت بالنفاد من الحي، وأن مادة الدقيق نفدت بشكل نهائي، حيث يعتمد المدنيون في تأمينها على بعض المؤسسات الإغاثية التي تنشط في المنطقة، مضيفاً أن فقدان المواد الغذائية ليس المعاناة الوحيدة لأهالي الحي، بل إن تأمين الدواء لبعض المصابين بأمراض مزمنة، حيث مع إغلاق الطريق بشكل نهائي فقدت معظم الأدوية من الصيدليات، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة من يحتاجون للأدوية بشكل مستمر، ناهيك عن ارتفاع أسعار المتوفر منها.

وفي جولة على أهم الأسعار في الحي تبين أن سعر كيلو السكر وصل لـ 1800 #ليرة_سورية، في حين تضاعف سعر كيلو اللحوم ليصل 5000 ليرة، وبلغ سعر علبة “المرتديلا” 4500 ليرة، والشاي بـ 6000 آلاف ليرة للكيلو الواحد، أما كيس الخضار ( نعناع، وبقدونس، وبندورة) الذي كان بسعر 250 ليرة فقفز سعره لـ 1500 ليرة، وتعتبر هذه المواد هي الأهم كما أنها هي المتوفرة حالياً لديهم في ظل الحصار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.