استغنى كثير من السوريين عن عادات وطقوس واحتياجات كانت ملازمة لهم وضرورية بعض الأحيان، لكن ارتفاع التكاليف وانخفاض مستوى المعيشة والدخل، أجبرهم على ذلك، فقد كان قص الشعر ضمن هذه المعادلة، حيث أحجم بعض السوريين عن قص شعرهم أكثر من مرة واحدة في الشهر، وابتعدوا عن مزاولة الأسواق بهدف الحصول على ما يمكن القيام به مجاناً في المنزل مثل السيشوار والتصفيف والغسيل وحلاقة الذقن حتى.
وصلت تسعيرة قص الشعر وحلاقة الذقن في #أبو_رمانة المعروف بارتفاع أسعاره في #دمشق إلى 3 آلاف #ليرة_سورية، بينما انخفضت ألف ليرة لتسجل 2000 ليرة في الشعلان، و1000 ليرة للشعر فقط في #باب_توما و #جرمانا وركن الدين شرقي و1500 للشعر والذقن، وتدرجت الأسعار ارتفاعاً وانخفاضاً في دليل على عدم وجود رقابة أو متابعة للتسعيرة المفروضة.
لمتابعة القراءة يمكن النقر هنا
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
الأكثر قراءة
هجوم إيران.. الهدف كان الأردن وليس إسرائيل
02:58
مرسوم بوتين باستدعاء 150 ألف روسي للتجنيد: بداية ربيع موسكو المشؤوم؟
مخيمات الرقة السورية على صفيح ساخن.. انهيار وأحداث مؤسفة
لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى “حزب الله” بعد كل جريمة سياسية؟
لقاء السوداني وبايدن: هل يبقى العراق حليفاً لأميركا؟
كيف فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
2:54