جوان علي – الدرباسية

أدى استهدف #الجيش_التركي لمواقع ونقاط عسكرية لوحدات حماية الشعب مساء اليوم، إلى نزوح أهالي عدة قرى بريف الدرباسية (60 غرب #القامشلي)، ما دفع الوحدات إلى الرد على مصادر النيران واندلاع اشتباكات متقطعة بين الجانبين”، بحسب مصادر من المنطقة.

أحمد رشاد (من أهالي قرية جتلي) أكد للحل السوري أن “القصف المدفعي التركي على قرية جتل دفع أهالي القرية إلى النزوح إلى القرى القريبة، لكن وبعد عدة ساعات استطاعوا العودة إلى القرية ليتبين أن القصف استهدف نقطة عسكرية للوحدات داخل القرية دون أن تؤدي إلى وقوع خسائر بشرية” وفق قوله.

وأضاف رشاد “القصف حدث بشكل متزامن على قرى ونقاط اخرى كعرادة وشيرك وكبز، بالإضافة إلى نقطة عسكرية بين جتل وقرية القرمانة (غرب الدرباسية)، لكن لم تقع أية خسائر بشرية حتى الآن”، مشيرا إلى أن “الوحدات قامت بالرد على مصادر النيران في قريتي العرادة و شيرك، وهناك تأكيدات بوجود إصابات في صفوف الأتراك”.

وبحسب المصدر أن “هناك استنفار وجاهزية للتعامل مع أية حالات طارئة من قبل الوحدات، ولكن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد حوالي 4 ساعات من الاشتباكات المتقطعة”.

من جانبها نقلت وكالة هاوار التابعة للإدارة الذاتية أن “وحدات حماية الشعب قامت بتدمير دبابة للجيش التركي بالقرب من قرية جتلي الحدودية، إثر محاولة الأخير الدخول بدباباته ومدرعاته أراضي روج آفا”، مشيرة إلى “سقوط 6 قذائف على الدرباسية وثلاث قرى مجاورة”.

تأتي هذه المواجهات بعد يوم من قصف الطائرات التركية مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، على جبل قراتشوك بريف ديرك (المالكية) ما أدى إلى “سقوط 20 قتيلا و18 جريحا، كما سقط خمسة مقاتلين من قوات البيشمركة في جبل سنجار أثناء قصف مماثل تعرضت له ثلاثة مناطق بإقليم #كردستان”.