ورد مارديني – الغوطة الشرقية

تعتبر المحاصيل الزراعية التي تنتجها #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق مهرب السكان الحالي من ارتفاع الأسعار الكبير نتيجة الحصار المفروض على مدن الغوطة وقراها، والذي يمر بأصعب مراحله بعد قطع جميع الطرقات والمنافذ المؤدية إلى المنطقة.

الفلاح أبو أنس ريحان، من مدينة #سقبا بريف دمشق، قال لموقع الحل السوري، إن “الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية صعبة للغاية، لذلك لجأت للزراعة ضمن أرض صغيرة أملكها لا تتجاوز مساحتها دونم واحد، وذلك بالاعتماد على زراعة الفول والبازلاء والكوسا وغيرها من الخضروات، وأعتمد حالياً بشكل كامل على ما تجنيه أرضي، وأبيع أحياناً من المحصول بكميات قليلة كي أسد حاجة غيري” حسب قوله.

وأشار المصدر إلى أن سعر كيلو الفول الأخضر يتراوح بين ال 150 و250 ليرة سورية، بينما يبلغ سعر كيلو البازلاء 400 ليرة، وكيلو الكوسا 600 ليرة سورية، حسب قوله.

وأضاف الفلاح ريحان أنه بعد أيام معدودة تنتشر البندورة والباذنجان والخيار في الأسواق، وتخفف قليلاً من حدة الحصار والحرمان على المدنيين، ومن الطبيعي أن يكون سعرها مرتفع في البداية، لكنه سينخفض مع مرور الأيام حسب ريحان.

من جانبها لفتت أم أحمد عباس من مدينة #حمورية بريف دمشق إلى أن “أغلب النساء في الغوطة ستبدأن بالتموين لفصل الشتاء من الآن.. بالنسبة لي أقوم حالياً بتيبيس الفول بعد انخفاض سعره، وبعد ذلك سأقوم بتيبيس البازلاء والكوسا والباذنجان” حسب قولها.

يذكر أن قوات النظام سيطرت خلال العامين الماضيين، على خمسين بالمئة من الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية (أكثر من مئة ألف دونم)، والتي تقدر قدرتها الإنتاجية بنحو مئة ألف طن، حسب المكتب الزراعي في ريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.