رغم اتفاق تقليل العنف: مقتل مدني و 20 مسلحاً معارضاً.. والنظام يتقدم بريف حماه

رغم اتفاق تقليل العنف: مقتل مدني و 20 مسلحاً معارضاً.. والنظام يتقدم بريف حماه

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مع اقتراب نهاية اليوم الثاني من اتفاق “تقليل العنف”، مقتل مدني واحد (طفل) بقصف النظام على #تلبيسة في #حمص، وأكثر من عشرين مسلحاً معارضاً على جبهات #حماه و #درعا، سقط معظمهم في معارك #الزلاقيات.

وقال المرصد الحقوقي إن الجيش النظام واصل تقدمه على جبهة ريف حماه الشمالي، وسيطر على قرية الزلاقيات وسط قصف عنيف رغم انشمال المنطقة في اتفاق تخفيف العنف.

وكانت المعارضة قد بدأت منذ أكثر من شهر هجوماً واسعاً على مناطق النظام في ريف حماه، انقلب ضدهم بعد أيام من بدئه، وتحول إلى تقدم للجيش والمسلحين الموالين له على حساب فصائل المعارضة.

ودخل اتفاق – اقترحته روسيا ووافقت عليه تركيا وإيران والنظام – حيز التنفيذ في منتصف ليل الجمعة، حيث من المفترض أن يشمل محافظة إدلب، ومناطق بحماه وحمص والغوطة الشرقية ودرعا.

وذكر المركز الروسي للمصالحة السورية بدوره، اليوم، أن الأوضاع في المناطق المشمولة باتفاق تخفيف التصعيد “مستقرة”، في وقت أعلن فيه النظام توسيع نطاق عملياته ضد تنظيم #داعش (غير المشمول بالاتفاق) في ريف حمص الشرقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.