جوان علي – القامشلي

على خلاف ما كان متوقعاً جاء حصاد موسم #القمح في ريف #القامشلي متوسطاً، رغم أن هطول الأمطار وصل إلى مستويات قياسية مقارنة بالسنوات الماضية، لكن المزارعين يؤكدون أن ذلك “يقتصر على المساحات البعلية دون المروية”.

بحسب بهاء الدين علي (مزارع من قرية اللطيفية) فإنه “على اعتبار أن الأمطار وصلت إلى مستويات قياسية وبقت تهطل في فترات مناسبة لزراعة القمح فإن المتوقع كان أن يصل نتاج الهكتار الواحد من الأرض البعلية إلى 30 كيساً على الأقل، لكننا نرى أنه يتراوح بين 20 والـ24 كيساً في قرى مثل #اللطيفية و #نعمتلي و #خان_كلو”

وأضاف علي “هناك اختلاف بحسب حالة الأرض، وما إذا كانت قد ارهقت بزراعة القمح عدة سنوات أو كانت أريحت من زراعة القمح لعام، حيث يكون الإنتاج اأضل بحالة المساحات المزروعة بالقمح لأول مرة” واصفاً إنتاج هذا العام بالمتوسط مقارنة مع السنوات الماضية ومستوى هطول الأمطار.

من جانبه قال عبدالكريم عيسى (مزارع من قرية أومريك) “بالنسبة للمساحات المزروعة بالقمح لعدة سنوات نجد أن انتاجها يتراوح بين 12 كيساً و14 كيساً للهكتار الواحد، بينما وصلت بعض المساحات الأفضل حالاً إلى 27 كيساً للهكتار، في حين تحتاج المساحات المروية إلى عدة أيام ليتم حصادها”.

وأوضح عيسى أن الانتاج تأثر بغلاء الأسمدة وقلة الكميات المستخدمة من قبل المزارعين.

يذكر أن الإدارة الذاتية الحاكمة للمناطق ذات الأكثرية الكردية في الشمال السوري افتتحت مركزا لشراء القمح في مدينة تربسبيه (القحطانية)، في حين افتتح النظام مركزين لشراء الحبوب في القامشلي، ويتوقع أن يصل انتاج القمح في محافظة الحسكة إلى 600 طن خلال هذا العام.