هاني خليفة – حماة
 
شهدت مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي، أمس واليوم، ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار المحروقات والمواد الغذائية، جراء إغلاق معبري منطقة #الحولة وقرية #الدار_الكبيرة، واللذين يعدان المنفذين الرئيسيين لمناطق الريف الشمالي.
 
وقال الناشط الإعلامي حسين الحسن لموقع الحل، إن “ليتر البنزين وصل إلى 500 #ليرة_سورية بعد أن كان يباع بـ 400 ليرة وليتر المازوت إلى 425 بعد أن كان يباع بـ 325 واسطوانة #الغاز إلى 7200 بعد أن كانت بـ 5900 ليرة، في حين ارتفعت المواد الغذائية بنسبة 20 بالمئة بشكل عام، واصفاً الوضع الاقتصادي في ريف #حمص بـ “السيء جداً”.
 
وأوضح الناشط أن معبر #الدار_الكبيرة كان يستخدم لإدخال المواد الغذائية من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق المعارضة، حيث تم إغلاقه منذ حوالي أسبوع لدراسة اتفاق جديد من أجل فتحه مرة أخرى.
 
وأكد الحسين أن معظم سكان مناطق سيطرة المعارضة بريف #حمص الشمالي يعانون أوضاعاً إنسانيةً واقتصاديةً صعبة، إذ تقدر نسبة من هم تحت خط الفقر بـ 80 بالمئة من مجمل السكان البالغ عدهم أكثر من 350 ألف شخص، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدم لهم بشكل دوري، إضافة إلى الزراعة والتي باتت تكاليفها باهظة.
 
يشار إلى أن المعابر في ريف #حمص الشمالي تغلق وتفتح بين الحين والآخر، الأمر الذي يدفع الكثير من التجار إلى احتكار المواد ورفع أسعارها، من دون أي رقابة من الجهات المختصة بمناطق المعارضة
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.