هاني خليفة – حماة

قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة آخرون، ليل أمس، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام عدة مناطق (خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية #داعش في ريف #حماة الشرقي).

وقال الناشط الإعلامي أحمد الخلف لموقع الحل، إن “الطيران استهدف المدنيين أثناء نزوحهم من قرية #حمادة_عمر إلى قرية #حسيا، حيث لا وجود لأي نقطة للدفاع المدني أو نقطة طبية في المنطقة بسبب سيطرة #داعش عليها، الأمر الذي يزيد من احتمالية ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات القليلة القادمة”.

وأوضح الناشط أن مناطق سيطرة #داعش بريف #حماة “تتعرض لأكثر من 70 غارة يومياً كمعدل وسطي، في حملة عسكرية جديدة تشنها قوات النظام والمليشيات المساندة لها تحت غطاء جوي روسي منذ أكثر من شهرين، من أجل السيطرة على المنطقة بشكل كامل وإبعاد خطر التنظيم عن مواقع النظام في المنطقة”.

يشار إلى أن المعارك بين النظام والتنظيم بريف #حماة الشرقي دفع عشرات الآلاف من السكان للنزوح إلى البادية، أو ريف #الرقة حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، ويعاني النازحون أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في السوء، دون أدنى اهتمام من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإنقاذهم، بحسب المصدر.