حمزة فراتي – موقع الحل

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، مساء أمس، عن “النفير العام” والمعروف بالتجنيد الإجباري في مناطق سيطرته بمدينة دير الزور وريفها، بهدف “محاربة قوات النظام”، بحسب القرار الذي نشره التنظيم.

وشمل القرار جميع الشبان الذين تجاوزت أعمارهم 20 إلى 30 عاماً، القادرين على حمل السلاح والقتال في مناطق مدينة دير الزور، فيما يستثنى منهم “أصحاب الأعذار الشرعية”، حسب قول التنظيم.

كما أعطى القرار “المكلفين” مهلة أسبوع للالتحاق بمعسكرات التنظيم، حيث “سيخضع المستنفرون الى دورة عسكرية و شرعية إلزامية، في حين يحق لهم الانخراط مباشرة بصفوف مقاتلي التنظيم دون الخضوع للدورات الشرعية والعسكرية إن أرادوا ذلك”، بحسب ما ورد في البيان.

وطالب التنظيم في البيان بـ”مراجعة الشبان لمكتب الانتساب في مناطق سكنهم”، مهدداً بـ”محاسبة كل من لم يراجع مكتب المستنفرين بعد أسبوع من صدور القرار”، بحسب وصف البيان.

وختم البيان بالإشارة إلى المكاتب التي افتتحوها لاستقبال “المستنفرين” وكانت (#الميادين- #العشارة- #القورية- التبني- الخضراء- البوليل- صبيخان- بقرص)

هذه الخطوة تأتي في وقت يمر التنظيم بتراجع عسكري على الأرض، بعد خسارته مدينة #الموصل في #العراق واستمرار المعارك في مدينة #الرقة وخسارته أجزاء كبيرة منها، إضافة لتقدم قوات النظام من جهة ريف الرقة الجنوبي الشرقي.. حيث بذلك أصبح الأخير ضمن الحدود الإدراية لمحافظة دير الزور.