محمد عمر – درعا 
 
شهدت محافظة #درعا خلال العام الحالي تراجعاً كبيراً في زراعة #البندورة، حيث يعود هذا التراجع لأسباب مختلفة تصب في الواقع الذي تعاني منه المحافظة.
 
خالد الربدواي صاحب مزرعة بندورة في مدينة #طفس يقول لموقع الحل، إن انتاج البندورة لهذا العام تراجع بشكل كبير وملحوظ، حيث يعود التراجع إلى ارتفاع أسعار المازوت، والتي يعتمد المزارع عليها في عملية نقل المحصول، ولتشغيل مضخات المياه بهدف السقاية، وذلك تماشياً مع قلة الأمطار التي هطلت خلال العام الماضي، وارتفاع أسعار المواد الأولية والأسمدة.
 
وأضاف الربدواي، إن موجات الحر أثرت بشكل كبير على كساد كميات كبيرة من البندورة وذلك لعدم وجود وحدات تبريد كبيرة تحافظ على جودة البندورة.
 
وأوضح الربدواي، إن عدم توفر أسواق لتصريف الإنتاج الزراعي، سواء للعاصمة دمشق أو المحافظات الأخرى، ساهم أيضاً بتراجع الإنتاج.
 
يُشار إلى أن محافظة درعا كانت تتصدر المدن السورية في إنتاج البندورة، حيث كان يصل إنتاج المحافظة من البندورة بحوالي 300 طن سنوياً، إلا أن إنتاج البندورة تراجع بشكل كبير خلال السنوات الماضية ليبلغ قرابة 125 ألف طن فقط.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.