أعلن مسؤول بارز في قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) أن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #دير_الزور ستبدأ قريباً، بالتزامن مع إعلان كتائب تنتمي إلى عشيرتين بارزتين في المحافظة الانضمام إلى القوات.

وقال رئيس #مجلس_دير_الزور_العسكري المنضوي تحت قسد (#أحمد_أبو_خولة) إن “الهجوم ربما يبدأ خلال أسابيع بالتزامن مع عملية الرقة”، ثم أكد أن “عملية تحرير المحافظة قريبة جداً جداً”، وفق تعبيره.

وأفاد أبو خولة بأن مجلس دير الزور العسكري، الذي من المفترض أن يكون رأس حربة في المعركة بالمحافظة “يضم أربعة آلاف مقاتل، معظمهم من العرب وأبناء دير الزور”.

وفي السياق ذاته، قالت مجموعة من سبع كتائب من أبناء قبيلتي #البكارة و #الشعيطات إنها انفصلت عن #قوات_النخبة (كانت تحارب إلى جانب قسد في الرقة ثم تم إبعادها) وانضمت إلى مجلس دير الزور العسكري.

وبررت الكتائب انفصالها عن النخبة وانضمامها إلى قسد بـ “غياب المشروع أو برامج العمل الواضح لدى هذه القوات (النخبة) و عدم جديتها في العمل الثوري، وارتباطها بالمصالح الشخصية الضيقة”، على حد قولها.