جوان علي – القامشلي

مع استمرار المعارك بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #دير_الزور يتزايد توافد #النازحين من مناطق دير الزور إلى مخيم #الشدادي جنوب مدينة الحسكة، حيث وصلت خلال اليومين الماضيين عشرات العائلات النازحة، كان من بينهم 14 جريحاً و4 قتلى، بحسب ما أكدت مصادر لموقع الحل.

زاهر غربي فناش (مدير العلاقات العامة في مخيم الشدادي) قال في حديث للحل: “بدأنا منذ مساء أول أمس استقبال موجة نزوح من القادمين من مناطق دير الزور وريفها، كما أن عشرات العائلات وصلت مساء أمس إلى المخيم، بعد اشتداد المعارك في مناطقهم”.

وأوضح المسؤول أن الأعداد الموجودة حالياً في المخيم هي “3324 شخصاً أي 515 عائلة، في حين أن العائلات التي خرجت منذ 31 اب حتى 5 ايلول هي191 عائلة أي 1651 شخصاً”. لافتاً إلى أن الخارجين من المخيم “ينقسمون إلى من يطلبون السفر إلى دمشق، وقد وصل عددهم إلى ما يقارب 1750 طلب سفر إلى الشام، كما أن هناك أعداداً أخرى تود العودة إلى المناطق المحررة من #داعش” وفق قوله.

من جانبها، قالت شمسة عيسى (من إدارة مخيم الشدادي) إنه “وصل أول أمس من بين 4 عائلات إلى المخيم 14 جريحاً و4 قتلى؛ قضوا نتيجة انفجار لغم بهم على الطريق أثناء النزوح”.

ويستقبل مخيم الشدادي موجات نزوح كبيرة من محافظة دير الزور وريفها مع وصول المعارك إليها منذ أكثر من شهرين. ويعانى النازحون فيه من قلة في الخدمات وضعف أداء المنظمات الإنسانية، إلا أن مسؤولي إدارة المخيم يشيرون مؤخرا إلى “انتهاء حالة الطوارئ فيه، خاصة بعد أن تم إسكان جميع النازحين في خيم جديدة”.