هاني خليفة – حماة

فتحت قوات النظام، اليوم، ثلاثة معابر في ريفي #حمص و #حماة، والتي تعتبر أهم المعابر بين مناطق سيطرة المعارضة وأخرى تحت سيطرة النظام، وذلك بعد ساعات من إغلاقها.

وقال الناشط الإعلامي صادق المحمد لموقع الحل، إن “قوات النظام فتحت معبر #قلعة_المضيق –السقيلبية في ريف #حماة الغربي ومعبر #تقسيس بالريف الجنوبي، كما فتحت معبر #الدار_الكبيرة في ريف #حمص الشمالي، لافتا إلى أن المعبر الأخير تم فتحه بدون دخول وخروج بضائع من وإلى مناطق المعارضة حتى اللحظة”.

وأوضح الناشط أن إغلاق المعابر أثر بشكل كبير على أسعار المحروقات وغيرها من المواد اللازمة والمستهلكة يوميا، إذ احتكر التجار المواد بشكل فوري وبدؤوا باستغلال المدنيين الذين يعانون من الحصار في ريفي #حماة الجنوبي و #حمص الشمالي منذ حوالي خمس سنوات، ويعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.

ورجح المحمد أن تكون عملية إغلاق المعابر لفترة قصيرة وخاصة في ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي وسيلة ضغط على المدنيين من أجل أن يضغطوا على فصائل المعارضة للقبول بما تمليه عليهم #روسيا من اجل تطبيق تخفيف التصعيد، واصفا الموقف بـ “المحاربة بلقمة العيش”.

يشار إلى أن مفاوضات وجلسات متكررة تعقد بين ممثلين عن الفصائل والهيئات المدنية من جهة و #روسيا من جهة أخرى، من أجل الوصول إلى اتفاق ينهي الصراع في ريفي #حمص الشمالي و #حماة الجنوبي، كان آخرها الأربعاء الفائت، تمخّض عنها اتفاق بين الطرفين على تشكيل لجان من أجل تحديد مناطق وقف إطلاق النار، وبحث مصير المعتقلين والمفقودين.