وصلت قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) المنطقة الصناعية بدير الزور، بعد يوم واحد على إطلاقها حملة تحمل اسم “#عاصفة_الجزيرة”، تهدف إلى السيطرة على المحافظة.

ويخضع معظم محافظة #دير_الزور إلى نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، لكن النظام السوري استطاع الأسبوع الماضي من التقدم نحو المدينة التي كان يسيطر على بعض أحيائها، ودخلت قواته إليها لإنهاء ثلاثة أعوام من الحصار المفروض من قبل التنظيم.

وقال المكتب الإعلامي لقسد إن القوات (ممثلة بـ #مجلس_ديرالزور_العسكري) “استطاعت الوصول إلى أول شوارع المدينة الصناعية واشتبكت مع التنظيم الإرهابي ، ونشبت معارك عنيفة استطاعت خلالها قواتنا من التوغل داخل #المدينة_الصناعية فيما حاول المرتزقة عرقلة تقدم قواتنا من خلال استخدام المفخخات والعناصر الانتحارية”، وفق تعبير المصدر.

وأضاف المكتب الإعلامي أن عناصر داعش “كانوا قد تحصنوا داخل المدينة الصناعية وذلك بالإكثار من الخنادق وتحضير المفخخات والألغام الأرضية ، إلا أن عنصر المفاجئة التي استخدمتها قواتنا أفقدتهم القدرة على المناورة”، بحسب المصدر.

وأصبحت قسد بعد التقدم الأخير على بعد 15 كيلومتراً من الجيش النظامي والعناصر الأجنبية الموالية له، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

وتدعم الولايات المتحدة قسد في المعركة بدير الزور، وكان التحالف الدولي قد أصدر بياناً أمس لتأكيد التزامه بمساندة “القوات العربية ضمن قسد” بالعملية العسكرية.