خلافاً لادّعاءاته: المعارضة تنفي فتح النظام لطريق حمص – حماة وإدخاله المساعدات

خلافاً لادّعاءاته: المعارضة تنفي فتح النظام لطريق حمص – حماة وإدخاله المساعدات

هاني خليفة – حماة

نفت لجنة التفاوض عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي، مساء أمس، ادعاءات قوات النظام بفتح طريق #حمص – #حماة الدولي، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات والقرى المحاصرة.

وقال الناشط الإعلامي خالد الصالح لموقع الحل، إن ذلك “أتى بعد إعلان وسائل إعلامية موالية للنظام و #روسيا فتح الطريق”. مؤكداً أن “اجتماعات تجري بين لجنة التفاوض الممثلة عن الريف ووفد روسي في خيمة قرب معبر #الدار_الكبيرة، يسعى خلاله الطرفان للاتفاق على صياغة بنود اتفاق تخفيف تصعيد جديد حول المنطقة”.

وكانت #روسيا قد أعلنت عن اتفاق سابق بمبادرة من #تيار_الغد_السوري في #القاهرة بـ #مصر، إلا أن فصائل ريف #حمص الشمالي رفضته بشكل كامل، وكانت ترغب حينها أن يكون الضامن للاتفاق #تركيا، حسب الصالح.

وشدد الناشط على أن “من يريد أن يطبق تخفيف التصعيد في المنطقة لا يقصف مناطق مأهولة بالسكان، إذ استهدفت قوات النظام، بعشرات قذائف المدفعية، معظم مناطق سيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي، ما خلف جرحى في صفوف المدنيين ودماراً واسعاً بالممتلكات”. مشيرا إلى أنه “بفتح هذا الطريق يعتبر ريف حمص تحت سيطرة النظام بالكامل”.

يشار إلى أن مدن وبلدات ريف #حمص الشمالي تشهد حصاراً تفرضه قوات النظام منذ حوالي خمس سنوات ويقطنها حوالي 350 ألف نسمة، يعتمدون على البضائع القادمة من معبر #الدار_الكبيرة، فضلاً عن المساعدات الإنسانية الأممية التي تدخل بشكل متقطع وبكميات قليلة لا تكفي سوى نسبة ضئيلة من الأهالي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.