حمزة فراتي- موقع الحل

جرت اشتباكات، مساء أمس، بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية #داعش وقوات النظام، في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، تخللها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وقال أبو أيمن العلي(ريف ديرالزور الشرقي)، إن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات النظام  وعناصر التنظيم بالقرب من مقر كتيبة المدفعية السابق ببادية الميادين، تمكن عقبها الأخير من أسر 11 عنصراً وقتل 17 آخرين، وعرف من القتلى، محمد نوري الناشف أحد القادة في مجموعة النمر التابعة لسهيل الحسن”، حيث قامت مواقع وصفحات موالية للنظام بنعوته.

وأضاف المصدر، أن 14″ عنصراً لداعش قتلوا أيضاً، نتيجة القصف المكثف من قبل الطيران الروسي على نقاط الاشتباك”،  حد قوله.

إلى ذلك، “قام التنظيم باستهداف حاجزاً لقوات النظام في بادية البوليل، بعربة مفخخة، ما أدى لمقتل عشرات العناصر من الأخير، حيث رد النظام على ذلك باستهداف قرية البوليل بالمدفيعة الثقيلة المتمركزة في المطار بعشرات القذائف، إضافة لأكثر من 50 غارة جوية من قبل الطيران الحربي الروسي، حيث اقتصرت الأضرار على دمار للمنازل فقط، لأن كافة الأهالي قد نزحوا عنها”، حسب المصدر ذاته.

ونفى المصدر، تمكن قوات النظام من السيطرة على قلعة الرحبة المطلة على مدينة الميادين، وأكد بأن “الاشتباكات لم تتجاوز مقر كتيبة المدفعية تحت غطاء جوي مكثف من قبل الطيران المروحي النظامي وحليفه الروسي”.

وفي السياق، قامت قوات النظام بجلب تعزيزات لها على كافة نقاط سيطرتها في مدينة دير الزور، فيما قام عناصر التنظيم باستهداف حاجز للأول، بدراجة نارية مفخخة بأطراف حي الجبيلة، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر وجرح أكثر من 8 آخرين، بحسب المصدر.